
التاريخ: 28/3/2012م
بناءً على توجيهات اللواء سمو الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، تنفذ إدارة المرور و الدوريات حملة ميدانية لضبط السائقين المستهترين والغير ملتزمين بقواعد و أنظمة السير و المرور، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، بالإضافة إلى ضبط السائقين الذي يقودون مركباتهم تحت تأثير المشروبات الكحولية أو ما في حكمها، مما يعرض حياتهم وحياة كافة مستخدمي الطريق للخطر و في كثير من الأحيان إلى الموت.
حيث وجه سمو قائد عام شرطة رأس الخيمة إلى تنظيم تلك الحملات التفتيشية، خاصة بعد ما شهدته شوارع الإمارة الداخلية و الخارجية، من وقوع حوادث أسفرت عن عدد من أرواح الأبرياء، كان سببها طيش و تهور بعض السائقين الغير مبالين بحياتهم و حياة من حولهم، متناسين بأن هذه الطرقات ملك للجميع، مؤكداً في الوقت ذاته بأن شرطة رأس الخيمة متمثلة في الإدارة العامة للعمليات المركزية و إدارة المرور والدوريات ستفرض سلطة القانون و ستطبق على المخالفين والمتجاوزين لقواعد و أنظمة المرور قانون المروري الاتحادي، دون أي تهاون أو رأفة، لأن هذه القوانين وضعت و شرعت من قبل حكومتنا الرشيدة لما يحفظ لكل إنسان حقه و يصونه، و لتضع كل مستهتر حداً يقيه من نفسه و يحفظ من حوله.
و أوضح العقيد عبد الله علي منخس مدير إدارة المرور والدوريات بأن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو قائد عام الشرطة الذي يؤكد دوماً على ضرورة تطبيق إستراتيجية، و مبادرات وزارة الداخلية لتحسين سلامة الطرق، وفرض سلطة القانون على الشارع، لما في ذلك من نتائج ايجابية تتمثل في الحد من الازدحام المروري و التقليل من الحوادث المرورية، و عدد الوفيات.
وأشار مدير إدارة المرور و الدوريات بأنه تم تشكيل عدة لجان ميدانية لأعمال التفتيش و الضبط في مختلف شوارع الإمارة الداخلية و الخارجية وكذلك في المناطق النائية، لضبط السائقين المخالفين و المستهترين، خاصة في أوقات متأخرة من الليل، والسائقين الذين يتناولون المشروبات الكحولية أثناء القيادة، باعتبار ذلك مخالفة يعاقب عليها قانون المروري الاتحادي.
و أضاف أن التعديل الأخير لقانون السير والمرور لسنة (2007) الذي يعاقب كل من يقود أو يشرع في قيادة المركبة تحت تأثير الكحول، بالحبس والغرامة التي تقررها المحكمة، إضافة إلى تسجيل (24) نقطة مرورية على رخصة السائق، وحجز المركبة لمدة (60) يوماً.
و ناشد العقيد عبد الله منخس كافة السائقين و مستخدمي الطريق إلى ضرورة التقيد بكافة الأنظمة و القوانين المرورية و عدم تجاوزها ، لما في ذلك من محافظة على أرواحهم و أرواح الآخرين و ممتلكاتهم، و كما دعا إلى خلق نوع من التعاون بين مختلف القطاعات للوصول إلى منظومة متكاملة من العمل نحو مجتمع آمن و مستقر وخل من الحوادث المرورية.