نظم مركز شرطة الرمس الشامل في رأس الخيمة، فعالية "مجالس المتعاملين " بحضور الأخصائيين الاجتماعيين وعدد من طلبة المدارس الواقعة ضمن مناطق اختصاص المركز؛ لتوعيتهم بمخاطر الجرائم الإلكترونية والابتزاز الالكتروني وكيفية حمايتهم من السقوط في براثن هذا النوع من الجرائم . وقال العقيد أحمد المزيود الشحي- رئيس مركز شرطة الرمس الشامل- إن تنظيم هذه الفعالية يندرج ضمن توجيهات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لتوعية أفراد وفئات المجتمع كافة، بالجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني وبخاصة من طلبة المدارس الذين يعتبرون أحد أبرز الفئات المستهدفة من مرتكبي هذه النوعية من الجرائم، في ظل إقبالهم على ممارسة الألعاب الإلكترونية والدخول إلى الشبكة العنكبوتية بشكل مستمر . وأشار إلى أنه تم إطلاع الحضور على خدمات المتعاملين التي يقدمها المركز، والقائمة على تصفير البيروقراطية، وتقديم الخدمة بجودة وسرعة عالية بما ينسجم مع أهداف وزارة الداخلية، وتوجيهات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة . وأضاف أن الفعالية أقيمت بحضور ومشاركة إدارة التحريات والمباحث الجنائية، مركز الدعم الاجتماعي، وقسم السعادة في مقر المركز، حيث تم تسليط الضوء على مخاطر الابتزاز الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية، التي تستهدف المرحلة العمرية لطلبة المدارس، والتي تشكل تهديدا حقيقيا عليهم من قبل ممارسي هذه الجرائم الذين يمارسون جرائمهم في الخفاء وعن بعد ، لافتا إلى أن المتحدثين شددوا على ضرورة خلق بيئة آمنة على شبكة الإنترنت من خلال توعية طلبة المدارس على وجه العموم بالمخاطر التي قد تواجههم، وحثهم على الإسراع بالإبلاغ في حال تعرضهم لأية محاولة للابتزاز أو الجريمة الإلكترونية . وأكد المتحدثون على أهمية قيام أولياء أمور الطلبة بدورهم التوعوي التثقيفي والرقابي على أبنائهم؛ لما له من أهمية كبيرة في حمايتهم والتصدي لأية محاولات لابتزازهم إلكترونيا ، مشيرين إلى أن شرطة رأس الخيمة تسخر كافة خبراتها البشرية وإمكانياتها المادية لتعزيز الأمن والأمان وحماية مختلف فئات المجتمع وفي مقدمتهم أبنائها الطلبة من التعرض للجرائم الإلكترونية أو الابتزاز الإلكتروني، كما أنها تفتح قنواتها على مدار الساعة، لاستقبال البلاغات والتعامل معها بحرفية عالية وسرية تامة ، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه النوعية من الجرائم.