أشاد سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، بالدور الإستراتيجي والبنّاء لمنظومة مشروع "المدينة الآمنة" الذي تتبناه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني لدعم اتخاذ القرار والحصول على معلومات استباقية، يتم من خلالها استخراج الأنماط وتحليلها لدعم التنبؤات الأمنية، للتنبؤ بالجريمة والوقاية منها، والسيطرة على حوادث الطرق، من خلال قياس مستوى إدارة السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً للرصد التقني المتطور والذكي لأجهزة منظومة "المدينة الآمنة" المنتشرة على طرق إمارة رأس الخيمة، والتي تعتبر المنظومة الأحدث عالمياً وتسهم بدور فعّال في رصد وتحليل النقاط الساخنة والتنبؤ بالجرائم المقلقة قبل وقوعها، أو حالات حدوث الحوادث المرورية على الطرق ضماناً لسرعة الوصول إلى موقع الحدث.
وأكد سعادة قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن الكاميرات التي يتم تركيبها على مختلف طرق وتقاطعات الإمارة المرورية، تُعد جزءاً من جهود القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، في تعزيز الاستجابة للوصول إلى مواقع الحوادث من خلال تزويد عمليات شرطة رأس الخيمة، بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية الطارئة، حفاظاً على أمن وسلامة أفراد المجتمع.
وأضاف سعادة اللواء علي بن علوان، بأن منظومة مشروع "المدينة الآمنة" هي جزء من المراقبة الأمنية الذكيّة التي تستهدف تحليل البيانات المرورية والجنائية باستمرار، وتقليل الجرائم المقلقة، ونشر وتعزيز الشعور بالأمن والأمان، لضمان رضا وإسعاد أفراد المجتمع بمستوى الأمن والخدمات المقدمة لهم، من خلال رصد كافة الظواهر المرورية والجنائية المحتملة على الطرق، وتحليل البيانات المترتبة عليها، ورسم السيناريوهات والتصورات المتوقعة وفق نتائج التحليل الأمني المترتبة عليها، للوصول إلى أفضل التنبؤات الأمنية المستقبلية والتعامل معها بمنتهى الفاعلية والجودة دعماً للسيطرة والتحكم في كافة حالات الطوارئ والأزمات المحتملة، وبالتالي ضمان تعزيز الأمن والأمان، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية.