
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من تنفيذ (120) عملية ضبط خلال العام المنصرم 2011م، أسفرت عن إلقاء القبض على (201) متهم من (15) جنسية بتهم (جلب، حيازة، ترويج، تعاطي بأنواع مختلفة من المخدرات و المؤثرات العقلية)،وذلك بحسب ما صرح به العقيد إبراهيم علي كبتن مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة رأس الخيمة، حيث أوضح بأنه تم تركيز الجهود خلال الفترة الماضية على العمل الميداني و تطبيق إستراتيجية إدارة المكافحة التي تعتمد على عنصري خفض العرض و الطلب.
و لم يقتصر ذلك على الجانب الميداني بل تطرق إلى الجانب التوعوي ، حيث تم التركيز على فئة الشباب لتوعيتهم و توجيههم بمخاطر وأضرار آفة المخدرات، من خلال تكثيف برامج التوعية و المحاضرات لكافة طلاب و طالبات المدارس و الكليات و الجامعات في الإمارة، بهدف نشر الوعي بينهم بأضرار تلك الآفة.
و أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات بأن الأجهزة الأمنية و الشرطية بوزارة الداخلية تبذل قصارى جهدها في مكافحة هذه الآفة و محاربة التجارة بالمخدرات وملاحقة الرؤوس الكبيرة والإطاحة بهم، والعمل على تجفيف منابع غسل الأموال الناتجة من الاتجار بالمخدرات، وضبط المدمنين ومحاسبتهم ومن ثم تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وأشاد العقيد إبراهيم كبتن بدعم وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الإتحادية ، وكذلك بالتعاون و التنسيق القائم بين إدارات مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، لتبادل المعلومات و الخبرات لمكافحة الجريمة و القضاء عليها، وكذلك أشاد بالدور الكبير الذي يوليه سمو قائد عام شرطة رأس الخيمة لإدارة مكافحة المخدرات و حرصه و متابعته المستمرة و الحثيثة لكافة القضايا و الأنشطة التي يتم تنفيذها، و الاستفادة من توجيهات سموه بما يخدم العمل الشرطي و يعمل على مكافحة و محاربة هذه الآفة الخطيرة.
كما ناشد العقيد إبراهيم كبتن مدير إدارة مكافحة المخدرات كافة أفراد المجتمع إلى ضرورة التكاتف و التعاون للتصدي لهذه الآفة و العمل على القضاء عليها لحماية أنفسنا و أبنائنا و مجتمعنا من خطر المخدرات و ويلاته، و أضاف لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج , بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانيات مادية أو معنوية ، فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون ملاحظة أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم ، و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم , و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها.